البنية والدلالة في عمارة نجيب محفوظ السّردية رواية " بداية ونهاية " أُنموذجاً

المؤلفون

  • حسن طاهر مصطفى أبو الرُّب جامعة القدس المفتوحة / كلية الآداب / قسم اللُّغة العربيّة,فلسطين

DOI:

https://doi.org/10.55568/t.v13i25.160-188

الكلمات المفتاحية:

الّسرد، العمارة، دلالة، الفضاء، النظام

الملخص

إن الرسم المعماري، تقليديًا، يشغل مساحةً مهمةً بين الفكرة وتجسيدها، وهو، في واقع الأمر، نصف شيء ونصف فكرة؛ إذ إن الرسم المعماري هو خريطةٌ لتحقّق فكرة ما، وهو أيضًا مادةٌ لاشتمالها العمارة إذن، من خلال رسوماتها التي هي مليئةٌ بالكلمات، بل تكاد تفيض بها. فالعمارة كما اللغة، تنتج أماكنها وذواتها بمجرد التلفظ بها".

وتأسيساً على ما تقدّم؛ فإنّ هذا البحث سيدرس عمارة نجيب محفوظ السردية؛ بنيتها ودلالتها في أدب نجيب محفوظ، متخذاً من روايته " بداية ونهاية" أنموذجاً تطبيقياً. فعمارة محفوظ السردية تقدم لنا طبقات المجتمع، حسب غناه وفقره؛ إذ نجده يصف مساكن كلّ طبقة وصفاً بليغاً في الإشارة إلى المعاناة التي تسحقها، أو إلى النعيم الذي يغرقها. وتلك –لعمري-تقنية تخرج عن الدور الجمالي للوصف إلى مرحلة البناء النفسي للشخصية، بل والبناء الاجتماعي للوطن. وقد أقام نجيب محفوظ في روايته المهمة (بداية ونهاية) هذه الثنائية بين نموذجين من العمارة والتي كانت في جوهرها بين نمطين من الوجود ومستويين من الحياة. لذا يقوم على هذا البحث على استكشاف عمارة الرواية التي هندسها محفوظ من طريق معرفة بنى الحدث والشخوص والزمان والمكان السردي، ثم بيان البعد الدلاليّ الذي هدف إليه الكاتب، وشعر به المتلقي.

السيرة الشخصية للمؤلف

حسن طاهر مصطفى أبو الرُّب، جامعة القدس المفتوحة / كلية الآداب / قسم اللُّغة العربيّة,فلسطين

دكتوراه في اللُّغة العربيّة

التنزيلات

منشور

2023-11-09