الدَّلَاْلَةُ الزَّمَنِيَّةُ لِصِيَغِ الْفِعْلِ فِيْ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ

المؤلفون

  • مثنّى عليّ أحمد إسماعيل جامعة تشرين / كلِّيَّة الآداب والعلوم الإنسانيَّة / قسم اللُّغة العربيَّة، سوريا

DOI:

https://doi.org/10.55568/t.v15i27.1-19

الكلمات المفتاحية:

الزمن، الفعل، الدلالة، الصيغة، الماضي، المضارع، الأمر

الملخص

اللغة تعبير عن الواقع ووسيلة لإيصال الأفكار والرؤى، وأجزاء اللُّغة تعبير عن أجزاء الأحداث التي تقع عبر الأزمنة المختلفة. ولمَّا كان الحدث الجزء الأساس في سير الحياة وحركتها كان ما يعبّر عنه من كلام الجزء الأساس من اللغة. وبما أنَّ الحدث لا يكون إلَّا بمحدث يقوم بفعل فإنَّ اللغة لا تقوم إلَّا بفعل يفعله فاعل، وهذان الركنان الأساسان قد يكونان ظاهرين وقد يكونان مقدَّرين في كلام خالٍ منهما لفظاً غير خالٍ منهما معنى. ولمَّا كان الفعل مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالعمل المنجز أو الذي ينجز أو الذي قد ينجز ارتبط العمل النحويّ بالفعل في الجملة العربيَّة، فعمل الفعل في غيره وعمل غـيـره حـمـلاً عـلـيـه.

     لقد ضمَّن علماؤنا القدماء دراسة الفعل في كتبهم ودراساتهم،
واختلفت نظراتهم إليه وإلى دوره في العمل النحويّ، إلَّا أنَّ أحدهم لم يفرد له كتاباً خاصّاً أو دراسةً شاملةً تغني الباحث عن البحث في المصادر والمراجع المتناثرة، فكانت فكرة إعداد بحث مخصّص لدراسة الفعل جديرةً بالاهتمام من أجل تسليط الضوء على الفعل وصيغه المختلفة ودلالتها على الزمن، ولا يتمّ ذلك إلّا بالاستشهاد بعظيم القول وفصيحه من الشّواهد القرآنيّة التي تضمّنها كتاب الله القرآن الكريم.

ويقوم هذا البحث على قسمة ثلاثيّة موافقة للتقسيم الثلاثيّ الفعليّ، مع التفصيل في الدلالات المختلفة للصيغة الفعليّة الواحدة، والإتيان بالشاهد القرآنيّ الموضّح المبين.

السيرة الشخصية للمؤلف

مثنّى عليّ أحمد إسماعيل ، جامعة تشرين / كلِّيَّة الآداب والعلوم الإنسانيَّة / قسم اللُّغة العربيَّة، سوريا

دكتوراه في اللغة العربية / مدرس

التنزيلات

منشور

2023-09-30